التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيْئاً وَأُولَـٰئِكَ هُمْ وَقُودُ ٱلنَّارِ
١٠
-آل عمران

مجمع البيان في تفسير القرآن

اللغة: الوقود الحطب والوقود إيقاد النار.
المعنى: ثم بيَّن تعالى حال الذين في قلوبهم زيغ فقال { إن الذين كفروا } بآيات الله ورسلـه { لن تغني } أي لن تدفع { عنهم أموالـهم ولا أولادهم من الله شيئاً } قال أبو عبيدة من هنا بمعنى عند وقال المبرد وهي على أصلـها لابتداء الغاية وتقديره لن تغني عنهم غنا ابتداء وانتهاء وقيل معناه من عذاب الله شيئاً { وأولئك هم وقود النار } أي حطب النار تتقّد النار بأجسامهم كما قال في موضع آخر:
{ حَصَب جهنم } [الأنبياء: 98].