قال علي بن إبراهيم في قوله: { ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله } قال كانت قريش يعبدون الأصنام ويقولون إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى فإنا لا نقدر على عبادة الله فرد الله عليهم فقال قل لهم يا محمد: { أتنبئون الله بما لا يعلم } أي: ليس فوضع حرفاً مكان حرف أي: ليس له شريك يعبد.