التفاسير

< >
عرض

وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُواْ مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فِي ٱلسَّمَآءِ وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذٰلِكَ وَلاۤ أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ
٦١
-يونس

تفسير القرآن

أما قوله: { وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن } مخاطبة لرسول الله صلى الله عليه وآله { ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهوداً } قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا قرأ هذه الآية بكى بكاءً شديداً، ومعنى قوله وما تكون في شأن أي: في عمل نعمله خيراً أو شراً { وما يعزب عن ربك } أي: لا يغيب عنه { من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين }.