التفاسير

< >
عرض

فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّآ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ فَاسْأَلِ ٱلَّذِينَ يَقْرَءُونَ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَآءَكَ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُمْتَرِينَ
٩٤
وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ ٱلْخَاسِرِينَ
٩٥
-يونس

تفسير القرآن

قوله: { فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك } يعني: الأنبياء حدثني أبي عن عمرو (عمران ط) بن سعيد الراشدي عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله إلى السماء فأوحى الله إليه في علي صلوات الله عليه ما أوحى ما يشاء من شرفه وعظمه عند الله ورد إلى البيت المعمور وجمع له النبيين فصلوا خلفه عرض في نفس رسول الله صلى الله عليه وآله من عظم ما أوحى إليه في علي عليه السلام فأنزل الله: { فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك } يعني: الأنبياء فقد أنزلنا عليهم في كتبهم من فضله ما أنزلنا في كتابك { لقد جاء‌ك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين } فقال الصادق عليه السلام: فوالله ما شك وما سأل.