{ألم تر} [1] ألم تعلم يا محمد {كيف فعل ربك بأصحاب الفيل} قال: نزلت في الحبشة حين جاؤا بالفيل ليهدموا به الكعبة، فلما أدنوه من باب المسجد قال له عبد المطلب أتدري أين يؤم بك قال برأسه لا، فقال: أتوا بك لتهدم كعبة الله أتفعل ذلك؟ فقال برأسه لا، فجهدت به الحبشة ليدخل المسجد فامتنع فحملوا عليه السيوف وقطعوه فأرسل الله عليهم {طيراً أبابيل} [3] قال: بعضها على إثر بعض.