التفاسير

< >
عرض

إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ ٱلْكَوْثَرَ
١
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنْحَرْ
٢
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ
٣
-الكوثر

تفسير القرآن

{ إنَّا أعطيناك الكوثر } [1] قال: الكوثر نهر في الجنة أعطى الله محمداً عوضاً عن ابنه إبراهيم، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله المسجد وفيه عمرو بن العاص والحكم بن أبي العاص قال عمرو: يا أبا الأبتر! وكان الرجل في الجاهلية إذا لم يكن له ولد سمي أبتر، ثم قال عمرو: إني لأشنأ محمداً أي أبغضه فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وآله { إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر - إلى قوله - إن شانئك } [1-3] أي: مبغضك عمرو بن العاص { هو الأبتر } يعني: لا دين له ولا نسب.