التفاسير

< >
عرض

وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
١١٨
إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ
١١٩
-هود

تفسير القرآن

قال: { ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة } [118] أي: على مذهب واحد { ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم } [118-119] وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال في قوله: { لا يزالون مختلفين - في الدين - إلا من رحم ربك } يعني: آل محمد وأتباعهم يقول الله: { ولذلك خلقهم } يعني: أهل رحمة لا يختلفون في الدين قوله: { وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين } وهم الذين سبق الشقاء لهم فحق عليهم القول إنهم للنار خلقوا وهم الذين حقت عليهم كلمة ربك إنهم لا يؤمنون قال علي بن إبراهيم.