قال فحملوا يوسف إلى مصر وباعوه من عزيز مصر فقال العزيز: { لامرأته أكرمي مثواه } أي: مكانه { عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً } ولم يكن له ولد فأكرموه وربوه فلما بلغ أشده هوته امرأة العزيز وكانت لا تنظر إلى يوسف امرأة إلا هوته ولا رجل إلا أحبه وكان وجهه مثل القمر ليلة البدر.