التفاسير

< >
عرض

سَوَآءٌ مِّنْكُمْ مَّنْ أَسَرَّ ٱلْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِٱلَّيلِ وَسَارِبٌ بِٱلنَّهَارِ
١٠
-الرعد

تفسير القرآن

في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: { سواء منكم من أسر القول ومن جهر به } فالسر والعلانية عنده سواء وقوله: { مستخف بالليل } مستخف في جوف بيته، وقال علي بن إبراهيم في قوله { وسارب بالنهار } يعني: تحت الأرض فذلك كله عند الله عز وجل واحد يعلمه.