التفاسير

< >
عرض

وَٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ ٱللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي ٱلأَرْضِ أُوْلَـٰئِكَ لَهُمُ ٱللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوۤءُ ٱلدَّارِ
٢٥
-الرعد

تفسير القرآن

ذكر أعداء‌هم فقال: { الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه } يعني: أمير المؤمنين عليه السلام وهو الذي أخذ الله عليهم في الذر وأخذ عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله بغدير خم ثم قال: { أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار } وقوله: { { ويخافون سوء الحساب } [الرعد: 21] فإنه دخل رجل على أبي عبد الله عليه السلام فقال أبو عبد الله ما لفلان يشكوك قال طالبته بحقي فقال أبو عبد الله عليه السلام وترى أنك إذا استقصيت عليه لم تسئ به أترى الذي حكى الله عز وجل في قوله: { { ويخافون سوء الحساب } [الرعد: 21] أي: يجور الله عليهم والله ما خافوا ذلك ولكنهم خافوا الاستقصاء فسماه الله سوء الحساب.