التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ ٱللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ
٢٨
ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ
٢٩
-الرعد

تفسير القرآن

قوله: { الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله } [28] قال: الذين آمنوا الشيعة وذكر الله أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام ثم قال: { ألا بذكر الله تطمئن القلوب الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب } [28-29] أي: حسن مرجع وحدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رياب عن أبي عبيدة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: طوبى شجرة في الجنة في دار أمير المؤمنين عليه السلام وليس أحد من شيعته إلا وفي داره غصن من أغصانها وورقة من أوراقها يستظل تحتها أمة من الأمم وعنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يكثر تقبيل فاطمة عليها السلام فأنكرت ذلك عائشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا عائشة إني لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فأدناني جبرائيل من شجرة طوبى وناولني من ثمارها فأكلت فحول الله ذلك ماءً في ظهري فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فما قبلتها قط إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها.