التفاسير

< >
عرض

وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُمْ مِّن جُلُودِ ٱلأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَآ أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَىٰ حِينٍ
٨٠
-النحل

تفسير القرآن

قوله: { والله جعل لكم من بيوتكم سكناً } يعني: المساكن { وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتاً } يعني: الخيم والمضارب { تستخفونها يوم ظعنكم } أي: يوم سفركم { ويوم إقامتكم } يعني: في مقامكم { ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً إلى حين } وفي رواية أبي الجارود في قوله: { أثاثاً } قال المال و { متاعاً } قال المنافع { إلى حين } أي: إلى حين بلاغها.