التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ ٱلَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً ٱلْعَاكِفُ فِيهِ وَٱلْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
٢٥
-الحج

تفسير القرآن

قوله: { إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواءً العاكف فيه والباد } قال: نزلت في قريش حين صدوا رسول الله صلى الله عليه وآله عن مكة وقوله: { سواءً العاكف فيه والباد } قال أهل مكة ومن جاء إليهم من البلدان فهم سواء لا يمنع النزول ودخول الحرم وقوله: { ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم } قال: نزلت في من يلحد في أمير المؤمنين عليه السلام.