التفاسير

< >
عرض

فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ
٤٥
-الحج

تفسير القرآن

أما قوله: { وبئر معطلة وقصر مشيد } قال: هو مثل لآل محمد صلى الله عليه وآله قوله: { بئر معطلة } هي التي لا يستسقى منها وهو الإِمام الذي قد غاب فلا يقتبس منه العلم "والقصر المشيد" هو المرتفع وهو مثل لأمير المؤمنين عليه السلام. والأئمة وفضائلهم المشرفة على الدنيا وهو قوله { { ليظهره على الدين كله } [التوبة: 33] وقال الشاعر في ذلك:

بئر معطلة وقصر مشرف مثل لآل محمد مستطرف
فالقصر مجدهم الذي لا يرتقى والبئر علمهم الذي لا ينزف

وأما قوله: { فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها } والعروش سقف البيت.