التفاسير

< >
عرض

ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِي فَٱجْلِدُواْ كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ
٢
-النور

تفسير القرآن

قوله: { الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة } وهي ناسخة لقوله: { واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم } إلى آخر الآية وقوله: { ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله } يعني لا تأخذكم الرأفة على الزاني والزانية في دين الله { إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر } في إقامة الحد عليهما.
وكانت آية الرجم نزلت: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة نكالاً من الله والله عليم حكيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: { وليشهد عذابهما } يقول ضربهما { طائفة من المؤمنين } يجمع لهم الناس إذا جلدوا.