ناداه الله خذها { ولا تخف إنك من الآمنين اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء } أي من غير علة وذلك أن موسى عليه السلام كان شديد السمرة فأخرج يده من جيبه فأضاءت له الدنيا فقال الله عزَّ وجلَّ { فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملائه إنهم كانوا قوماً فاسقين }.