رد الله عليهم فقال: { فكلاً أخذنا بذنبه } ولم يقل بفعلنا به لأنه عز وجل أعدل من أن يعذب العبد على فعله الذي يجبرهم عليه فقال الله: { فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً } وهم قوم لوط { ومنهم من أخذته الصيحة } وهم قوم شعيب وصالح { ومنهم من خسفنا به الأرض } وهم قوم هود { ومنهم من أغرقنا } وهم فرعون وأصحابه ثم قال عز وجل تأكيداً ورداً على المجبرة. { وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون }.