قوله: {يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإِنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون} [65] ثم قال: {ها أنتم هؤلاء} [66] أي: أنتم يا هؤلاء {حاججتم فيما لكم به علم} يعني بما في التوراة والإِنجيل {فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم} يعني بما في صحف إبراهيم {والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.