التفاسير

< >
عرض

مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً
٤٠
-الأحزاب

تفسير القرآن

قوله: { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم } فإن هذه نزلت في شأن زيد بن حارثة قالت قريش يعيرنا محمد يدعي بعضنا بعضاً وقد ادعى هو زيداً فقال الله: { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم } يعني: يومئذ قال: إنه ليس بأبي زيد وقوله: { وخاتم النبيين } يعني: لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وآله.