التفاسير

< >
عرض

وَسَوَآءُ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤمِنُونَ
١٠
إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكْرَ وَخشِيَ ٱلرَّحْمـٰنَ بِٱلْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ
١١
إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي ٱلْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِيۤ إِمَامٍ مُّبِينٍ
١٢
-يس

تفسير القرآن

قوله: { سواء عليهم ء‌أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون } [10] فلم يؤمن من أولئك الرهط من بني مخزوم أحد يعني ابن المغيرة.
وقال علي بن إبراهيم في قوله: { وسواء عليهم ء‌أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون - إلى قوله - وكل شيء أحصيناه في إمام مبين } [10-12] أي: في كتاب مبين وهو محكم، وذكر ابن عباس عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: أنا والله الإِمام المبين أبين الحق من الباطل وورثته من رسول الله صلى الله عليه وآله وهو محكم.