قال علي بن إبراهيم ثم ذكر الله المتقين وما لهم عند الله فقال: { هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب - إلى قوله - قاصرات الطرف أتراب } [49-52] يعني: الحور العين يقصر الطرف عنها والبصر من صفائها مع ما حكى الله من قول أهل الجنة { إن هذا لرزقنا ما له من نفاد } [54] أي: لا ينفذ ولا يفنى.