خاطب الله نبيه فقال: { ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين } فهذه مخاطبة للنبي صلى الله عليه وآله والمعنى لأمته وهو ما قال الصادق عليه السلام: إن الله تعالى بعث نبيه بإياك أعني واسمعي يا جارة والدليل على ذلك قوله: { بل الله فاعبد وكن من الشاكرين }.
حدثنا جعفر بن أحمد عن عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله لنبيه: { لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين } قال: تفسيرها لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي من بعدك ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين.