قال علي بن إبراهيم في قوله: { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب } [36] يعني صاحبك في السفر { وابن السبيل } يعني أبناء الطريق الذين يستعينون بك في طريقهم { وما ملكت أيمانكم } يعني الأهل والخادم { إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً، الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله واعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً } [36-37] فسمى الله البخيل كافراً.