التفاسير

< >
عرض

فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
٦٥
وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ ٱقْتُلُوۤاْ أَنْفُسَكُمْ أَوِ ٱخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُمْ مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً
٦٦
وَإِذاً لأَتَيْنَٰهُم مِّن لَّدُنَّـآ أَجْراً عَظِيماً
٦٧
وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً
٦٨
-النساء

تفسير القرآن

قال: { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك } [65] يا علي { فيما شجر بينهم } يعني فيما تعاهدوا وتعاقدوا عليه من خلافك بينهم وغصبك ثم { لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت } عليهم يا محمد على لسانك من ولايته { ويسلموا تسليماً } لعلي عليه السلام ثم قال: { ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم } [66] إلى قوله: { ولهديناهم صراطاً مستقيماً } [68] فإنه محكم.