قال: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك} [65] يا علي {فيما شجر بينهم} يعني فيما تعاهدوا وتعاقدوا عليه من خلافك بينهم وغصبك ثم {لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت} عليهم يا محمد على لسانك من ولايته {ويسلموا تسليماً} لعلي عليه السلام ثم قال: {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم} [66] إلى قوله: {ولهديناهم صراطاً مستقيماً} [68] فإنه محكم.