التفاسير

< >
عرض

إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَىٰ وَلاَ تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَآئِي قَالُوۤاْ آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ
٤٧
وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَدْعُونَ مِن قَبْلُ وَظَنُّواْ مَا لَهُمْ مِّن مَّحِيصٍ
٤٨
-فصلت

تفسير القرآن

قال علي بن إبراهيم في قوله: { ويوم يناديهم أين شركائي } [47] يعني: ما كانوا يعبدون من دون الله { قالوا آذناك } أي أعلمناك { ما منا من شهيد وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل - إلى قوله - وظنوا ما لهم من محيص } [47-48] أي: علموا أنه لا محيص لهم ولا ملجأ ولا مفر.