قال علي بن إبراهيم في قوله: {ويوم يناديهم أين شركائي} [47] يعني: ما كانوا يعبدون من دون الله {قالوا آذناك} أي أعلمناك {ما منا من شهيد وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل - إلى قوله - وظنوا ما لهم من محيص} [47-48] أي: علموا أنه لا محيص لهم ولا ملجأ ولا مفر.