وصف ما أعده الله للمتقين من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام فقال: { إن المتقين في مقام أمين } إلى قوله { إلا الموتة الأولى } [51-56] يعني في الجنة غير الموتة التي في الدنيا { ووقاهم عذاب الجحيم } إلى قوله { فارتقب إنهم مرتقبون } [56-59] أي انتظر إنهم منتظرون.
حدثنا سعيد بن محمد قال: حدثنا بكر بن سهيل عن عبد الغني بن سعيد عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريح عن عطا عن ابن عباس في قوله: { فإنما يسرناه بلسانك } يريد ما يسر من نعمة الجنة وعذاب النار يا محمد { لعلهم يتذكرون } يريد لكي يتعظ المشركون { فارتقب إنهم مرتقبون } تهديد من الله ووعيد وانتظر إنهم منتظرون.