التفاسير

< >
عرض

وَقَالُواْ مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَآ إِلاَّ ٱلدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ
٢٤
-الجاثية

تفسير القرآن

عطف على الدهرية الذين قالوا لا نحيا بعد الموت فقال: { وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا } وهذا مقدم ومؤخر لأن الدهرية لم يقروا بالبعث ولا النشور بعد الموت وإنما قالوا نحيا ونموت { وما يهلكنا إلا الدهر - إلى قوله - يظنون } فهذا ظن شك ونزلت هذه الآية في الدهرية وجرت في الذين فعلوا ما فعلوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله بأمير المؤمنين وأهل بيته عليهم السلام وإنما كان إيمانهم إقراراً بلا تصديق خوفاً من السيف ورغبة في المال.