التفاسير

< >
عرض

قَالُوۤاْ أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّادِقِينَ
٢٢
-الأحقاف

تفسير القرآن

حكى الله قوم عاد { قالوا أجئتنا لتأفكنا } أي: تزيلنا بكذبك عما كان يعبد آباؤنا { فأتنا بما تعدنا } من العذاب { إن كنت من الصادقين } وكان نبيهم هود وكانت بلادهم كثيرة الخير خصبة, فحبس الله عنهم المطر سبع سنين حتى أجدبوا وذهب خيرهم من بلادهم، وكان هود يقول لهم ما حكى الله في سورة هود { { استغفروا ربكم ثم توبوا إليه } [هود: 52] - إلى قوله - { { ولا تتولوا مجرمين } [هود: 52] فلم يؤمنوا وعتوا فأوحى الله إلى هود أنه يأتيهم العذاب في وقت كذا وكذا وريح فيها عذاب أليم، فلما كان ذلك الوقت نظروا إلى سحاب قد أقبلت ففرحوا فقالوا: { { هذا عارض ممطرنا } [الأحقاف: 24] الساعة يمطر.