قوله: { فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب - إلى قوله - لانتصر منهم } [4] فهذا السيف الذي على مشركي العجم من الزنادقة ومن ليس معه كتاب من عبدة النيران والكواكب وقوله: { فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب } والمخاطبة للجماعة والمعنى لرسول الله صلى الله عليه وآله والإِمام بعده وقوله: { والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم } [4-6] أي: وعدها إياهم وادخرها لهم { ليبلو بعضكم ببعض } أي: يختبر.