التفاسير

< >
عرض

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلْحَقِّ وَلاَ يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ ٱلأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
١٦
-الحديد

تفسير القرآن

قوله: { ألم يأن للذين آمنوا } يعني: ألم يجب { أن تخشع قلوبهم } يعني: الرهب { لذكر الله } أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبي المعزا عن إسحاق بن عمار عن أبي إبراهيم عليه السلام قال: سألته عن قول الله { { من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له وله أجر كريم } [الحديد: 11] قال: نزلت في صلة الأرحام ك (الإمام ط).