قوله: { لا تجد قوماً يؤمنون بالله - إلى قوله - أو إخوانهم أو عشيرتهم } الآية، أي: من يؤمن بالله واليوم الآخر لا يؤاخى من حاد الله ورسوله إلى قوله: { أولئك كتب في قلوبهم الإِيمان } وهم الأئمة عليهم السلام { وأيدهم بروح منه } قال: الروح ملك أعظم من جبرائيل وميكائيل وكان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مع الأئمة عليهم السلام وقوله: { أولئك حزب الله } يعني: الأئمة عليهم السلام أعوان الله { إلا إن حزب الله هم المفلحون }.