التفاسير

< >
عرض

لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوۤاْ آبَآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَـٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ أُوْلَـٰئِكَ حِزْبُ ٱللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ
٢٢
-المجادلة

تفسير القرآن

قوله: { لا تجد قوماً يؤمنون بالله - إلى قوله - أو إخوانهم أو عشيرتهم } الآية، أي: من يؤمن بالله واليوم الآخر لا يؤاخى من حاد الله ورسوله إلى قوله: { أولئك كتب في قلوبهم الإِيمان } وهم الأئمة عليهم السلام { وأيدهم بروح منه } قال: الروح ملك أعظم من جبرائيل وميكائيل وكان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مع الأئمة عليهم السلام وقوله: { أولئك حزب الله } يعني: الأئمة عليهم السلام أعوان الله { إلا إن حزب الله هم المفلحون }.