التفاسير

< >
عرض

وَٱلَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُواْ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَآسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
٣
فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَآسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذَلِكَ لِتُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ
٤
-المجادلة

تفسير القرآن

كره الله عز وجل ذلك للمؤمنين بعد وأنزل الله: { الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا } [3] يعني: (لما قال الرجل لامرأته أنت علي كظهر أمي، قال: فمن قالها بعدما عفا الله وغفر للرجل الأول فإن ط) عليه { تحرير رقبة من قبل أن يتماسا } يعني: مجامعتهما { ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين } [3-4] يعني: من قبل أن يتماسا { فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً } قال: فجعل الله عقوبة من ظاهر بعد النهي هذا قال: { ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله } قال: هذا حد الظهار، قال حمران قال أبو جعفر عليه السلام: ولا يكون ظهار في يمين ولا في اضرار ولا في غضب ولا يكون ظهار إلا على طهر من غير جماع بشهادة شاهدين مسلمين.