التفاسير

< >
عرض

أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نُهُواْ عَنِ ٱلنَّجْوَىٰ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ ٱلرَّسُولِ وَإِذَا جَآءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ ٱللَّهُ وَيَقُولُونَ فِيۤ أَنفُسِهِمْ لَوْلاَ يُعَذِّبُنَا ٱللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ
٨
يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلاَ تَتَنَاجَوْاْ بِٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ ٱلرَّسُولِ وَتَنَاجَوْاْ بِٱلْبِرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيۤ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
٩
-المجادلة

تفسير القرآن

قال علي بن إبراهيم في قوله: { ألم تر إلى الذين نهو عن النجوى ثم يعودون لما نهو عنه } [8] قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يأتون رسول الله صلى الله عليه وآله فيسألونه أن يسأل الله لهم، وكانوا يسألون ما لا يحل لهم، فأنزل الله: { ويتناجون بالإِثم والعدوان ومعصية الرسول } وقولهم له إذا أتوه أنعم صباحاً وانعم مساءً وهي تحية أهل الجاهلية فأنزل الله: { فإذا جاؤُك حيوك بما لم يحيك به الله } فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أبدلنا الله بخير من ذلك تحية أهل الجنة "السلام عليكم" ثم قال عز وجل: { يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإِثم والعدوان ومعصية الرسول - إلى قوله - إليه تحشرون } [9].