التفاسير

< >
عرض

وَهُوَ ٱلْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىٰ إِذَا جَآءَ أَحَدَكُمُ ٱلْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ
٦١
ثُمَّ رُدُّوۤاْ إِلَىٰ ٱللَّهِ مَوْلاَهُمُ ٱلْحَقِّ أَلاَ لَهُ ٱلْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ ٱلْحَاسِبِينَ
٦٢
قُلْ مَن يُنَجِّيكُمْ مِّن ظُلُمَاتِ ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّاكِرِينَ
٦٣
قُلِ ٱللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ
٦٤
-الأنعام

تفسير القرآن

أما قوله: { وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة } يعني: الملائكة الذين يحفظونكم ويحفظون أعمالكم { حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا } وهم الملائكة { وهم لا يفرطون } أي: لا يقصرون { ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين } وقوله: { قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعاً وخفية } إلى قوله: { ثم أنتم تشركون } فانه محكم.