قال: { وذر الذين اتخذوا دينهم لعباً ولهواً وغرتهم الحياة الدنيا } يعني: الملاهي { وذكر به أن تبسل نفس } أي: تسلم { ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها } يعني يوم القيامة لا يقبل منها فداء ولا صرف { أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا } أي أسلموا بأعمالهم { لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون }.