قوله احتجاجاً على عبدة الأوثان: { قل - لهم - أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله } وقوله: { كالذى استهوته الشياطين } أي: خدعتهم في الأرض فهو (حيران).
وقوله: { له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا } يعني: ارجع إلينا وهو كناية عن إبليس فرد الله عليهم فقال قل لهم يا محمد: { إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين }.