التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَٰدَىٰ كَمَا خَلَقْنَٰكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَّا خَوَّلْنَٰكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَآءُ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
٩٤
-الأنعام

تفسير القرآن

قال: { ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاء‌كم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء } والشركاء أئمتهم { لقد تقطع بينكم } يعني: المودة { وضل عنكم } أي: بطل { ما كنتم تزعمون } حدثني أبي عن أبيه عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال نزلت هذه الآية في معاوية وبني أمية وشركائهم وأئمتهم.