التفاسير

< >
عرض

وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى ٱلْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُواْ ٱلَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِّثْلَ مَآ أَنفَقُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيۤ أَنتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ
١١
-الممتحنة

تفسير القرآن

في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال في قوله: { وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم } يعني: من يلحقن بالكفار من أهل عهدكم فسألوهم صداقها وإن لحقن بكم من نسائهم شيء فأعطوهم صداقها وأما قوله: { وإن فاتكم شيء من أزواجكم } يقول: وإن لحقن بالكفار الذين لا عهد بينكم وبينهم فأصبتم غنيمة { فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون }قال: وكان سبب نزول ذلك أن عمر بن الخطاب كانت عنده فاطمه بنت أبي أمية بن المغيرة فكرهت الهجرة معه، وأقامت مع المشركين فنكحها معاوية بن أبي سفيان فأمر الله رسوله أن يعطي عمر مثل صداقها.
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: { وإن فاتكم شيء من أزواجكم } فلحقن بالكفار من أهل عهدكم فسألوهم صداقها وإن لحقن بكم من نسائهم شيء فأعطوهم صداقها
{ ذلكم حكم الله يحكم بينكم } [الممتحنة : 10].