التفاسير

< >
عرض

وَإِذْ قَالَ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ يٰبَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ ٱلتَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي ٱسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِٱلْبَيِّنَاتِ قَالُواْ هَـٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ
٦
-الصف

تفسير القرآن

حكى قول عيسى عليه السلام لبني إسرائيل { إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاء‌هم بالبينات قالوا هذا سحر مبين } قال: وسأل بعض اليهود رسول الله صلى الله عليه وآله لِمَ سميت محمداً وأحمد وبشيراً ونذيراً؟ قال: أما محمد فإني في الأرض محمود وأما أحمد فإني في السماء أحمد منه، وأما البشير فابشر من أطاع الله بالجنة وأما النذير فأنذر من عصى الله بالنار.