التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ فَٱحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُواْ وَتَصْفَحُواْ وَتَغْفِرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
١٤
-التغابن

تفسير القرآن

في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: { إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم } وذلك أن الرجل كان إذا أراد الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله تعلق به ابنه وامرأته وقالوا ننشدك الله أن تذهب عنا وتدعنا فنضبع بعدك فمنهم من يطيع أهله فيقيم فحذرهم الله أبناء‌هم ونساء‌هم ونهاهم عن طاعتهم ومنهم من يمضي ويذرهم ويقول: أما والله لئن لم تهاجروا معي ثم يجمع الله بيني وبينكم في دار الهجرة لا أنفعكم بشيء أبداً، فلما جمع الله بينه وبينهم أمره الله أن يوفي ويحسن ويصلهم فقال: { وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم }.