التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ يَوْمَ لاَ يُخْزِى ٱللَّهُ ٱلنَّبِيَّ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَٱغْفِرْ لَنَآ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
٨
-التحريم

تفسير القرآن

قال الحسين: وحدثني محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام في قوله: { يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً } قال عليه السلام: يتوب العبد ثم لا يرجع فيه وإن أحب عباد الله إلى الله المتقي التائب.
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: { يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنو معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم } فمن كان له نور يومئذ نجا وكل مؤمن له نور، حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثنا محمد بن الحسين الصائغ عن الحسن بن علي بن أبي عثمان عن صالح بن سهل عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: { نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم }، قال أئمة المؤمنين نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم حتى ينزلوا منازلهم.