قوله: { فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا } قال إذا كان يوم القيامة ونظر أعداء أمير المؤمنين ما أعطاه الله من المنزلة الشريفة العظيمة وبيده لواء الحمد وهو على الحوض يسقي ويمنع تسود وجوه أعدائه فيقال لهم: { هذا الذي كنتم به تدعون } أي هذا الذي كنتم به تدعون منزلته وموضعه واسمه.