التفاسير

< >
عرض

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَـٰبَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَآؤُمُ ٱقْرَءُواْ كِتَـٰبيَهْ
١٩
إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ
٢٠
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ
٢١
-الحاقة

تفسير القرآن

أما قوله: { فأما من أوتي كتابه بيمينه } [19] فإنه قال الصادق عليه السلام: كل أمة يحاسبها إمام زمانها ويعرف الأئمة أولياء‌هم وأعداء‌هم بسيماهم وهو قوله تعالى: { { وعلى الأعراف رجال } [الأعراف: 46] وهم الأئمة { { يعرفون كلاًّ بسيماهم } [الأعراف: 46] فيعطون أولياء‌هم كتابهم بيمينهم فيمرون إلى الجنة بلا حساب، ويعطون أعداء‌هم كتابهم بشمالهم فيمرون إلى النار بلا حساب فإذا نظر أولياؤهم في كتابهم يقولون لإِخوانهم { هاؤم اقرؤا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية } [19-21] أي: مرضية فوضع الفاعل مكان المفعول.