التفاسير

< >
عرض

قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
٣٢
-الأعراف

تفسير القرآن

قوله: { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده } وهي الثياب { والطيبات من الرزق } وهي الحلال { قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا } اشترك فيها البر والفاجر { خالصة يوم القيامة للذين آمنوا كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون } وقوله: { يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد } قال: في العيدين والجمعة يغتسل ويلبس ثياباً بيضاً، وروي أيضاً المشط عند كل صلاة، وقوله: { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } وهي حكاية معناها قالوا من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق فقال الله قل لهم هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة، قل من آمن في الدنيا فهذه الطيبات لهم خالصة عند الله يوم القيامة.