{ وأنه لما قام عبد الله يدعوه } يعني محمداً صلى الله عليه وآله يدعوهم إلى ولاية علي عليه السلام { كادوا } قريش { يكونون عليه لبداً } أي: يتعادون عليه.
وقوله: { وأنه لما قام عبد الله } يعني رسول الله صلى الله عليه وآله { يدعوه } كناية عن الله { كادوا } يعني قريشاً { يكونون عليه لبداً } أي: ايداً.