التفاسير

< >
عرض

إِلاَّ بَلاَغاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِسَالاَتِهِ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً
٢٣
حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً
٢٤
-الجن

تفسير القرآن

{ إلا بلاغاً من الله } [23] أبلغكم ما أمرني الله به من ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام { ومن يعص الله ورسوله } في ولاية علي عليه السلام { فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً } قال: النبي صلى الله عليه وآله يا علي أنت قسيم النار تقول هذا لي وهذا لك قالت قريش فمتى يكون ما تعدنا يا محمد من أمر علي والنار فانزل الله { حتى إذا رأوا ما يوعدون } [24] يعني الموت والقيامة { فسيعلمون } يعني فلاناً وفلاناً وفلاناً ومعاوية وعمرو بن العاص وأصحاب الضغائن من قريش { من أضعف ناصراً وأقل عدداً }.
قوله: { حتى إذا رأوا ما يوعدون } قال: القائم وأمير المؤمنين عليهم السلام في الرجعة.
{ فسيعلمون من أضعف ناصراً وأقل عدداً } قال: هو قول أمير المؤمنين لزفر: والله يا بن صهاك! لولا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصراً وأقل عدداً، قال: فلما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وآله ما يكون من الرجعة قالوا متى يكون هذا قال الله:
{ { قل } - يا محمد - { إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمداً } [الجن: 25].