التفاسير

< >
عرض

فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صَلَّىٰ
٣١
وَلَـٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ
٣٢
ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰ أَهْلِهِ يَتَمَطَّىٰ
٣٣
أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ
٣٤
-القيامة

تفسير القرآن

قوله { فلا صدق ولا صلى } [31] فإنه كان سبب نزولها ان رسول الله صلى الله عليه وآله دعا إلى بيعة علي يوم غدير خم فلما بلغ الناس وأخبرهم في علي ما أراد الله ان يخبر، رجعوا الناس، فاتكأ معاوية على المغيرة بن شعبة وأبي موسى الأشعري ثم أقبل يتمطى نحو أهله ويقول ما نقر لعلي بالولاية (بالخلافة خ ل) أبداً ولا نصدق محمداً مقالته فيه فأنزل الله جل ذكره { فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولى لك فأولى } [31-34] عبد الفاسق ك (وعيد الفاسق ط) فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر وهو يريد البراء‌ة منه فأنزل الله { لا تحرك به لسانك لتعجل به } [القيامة: 16] فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يسمه.