التفاسير

< >
عرض

وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ
١
وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلطَّارِقُ
٢
ٱلنَّجْمُ ٱلثَّاقِبُ
٣
إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
٤
-الطارق

تفسير القرآن

{ والسماء والطارق } [1] قال: الطارق { النجم الثاقب } [3] وهو نجم العذاب ونجم القيامة وهو زحل في أعلى المنازل { إن كل نفس لما عليها حافظ } [4] قال: الملائكة، حدثنا جعفر بن أحمد عن عبد الله بن موسى عن الحسين بن علي عن ابن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: { والسماء والطارق } قال: قال السماء في هذا الموضع أمير المؤمنين عليه السلام والطارق الذي يطرق الأئمة عليهم السلام من عند ربهم مما يحدث بالليل والنهار وهو الروح الذي مع الأئمة عليهم السلام يسددهم، قلت: والنجم الثاقب؟ قال: ذاك رسول الله صلى الله عليه وآله.